الشارقة - صوت الإمارات
تبدأ القيادة العامة لشرطة الشارقة، خلال الأيم القليلة المقبلة، التشغيل التجريبي لكاميرات المراقبة الجديدة والمتطورة والتي تم تركيبها ضمن المرحلة الأولى لمشروع "الشارقة مدينة آمنة"، والمزمع تنفيذه على أربع مراحل ويهدف إلى تركيب نحو خمسة آلاف كاميرا فيديو ذات تقنيات تحليلية متطورة وعالية الكفاءة.
وأفادت القيادة بأن المرحلة الأولى، والمزمع تشغيلها التجريبي خلال أيام، تركز على المواقع السياحية بالإمارة من بينها، المجاز والوحدة واللية والرمثة والتعاون والممزر والبحيرة والخان والمناطق الحيوية بشكل كامل، لتشمل 24 منطقة حيث تشمل هذه الأماكن نحو 75 موقعاً داخل المدينة.
وأضافت تتضمن المرحلة الثانية من المشروع منطقة النهدة والمناطق الصناعية، والثالثة المنطقة وسط الشارقة وضواحيها وتشمل المرحلة الثالثة المنطقة الوسطي، في الذيد والمدام ومليحة، لتأتي بعدها المرحلة الرابعة وتشمل المنطقة الشرقية في خورفكان وكلبا ودبا.
وأكدت القيادة أن التكلفة المبدئية للمرحلة الأولى تقدر بنحو 30 مليون درهم، وقد استغرقت المرحلة الوقت والجهد الأكبر من حيث التشغيل والتركيب والربط بغرفة العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة الشارقة لإرسال تحديثات منتظمة حول السلامة على الطرق وحركة المرور من خلال أحدث وسائل الاتصال، والقدرة على قراءة لوحات أرقام السيارات ومراقبة تدفق حركة المرور ومناطق الزحام بشوارع الشارقة باستخدام تقنية نقل البيانات، وذلك وفق القوانين والتشريعات داخل الدولة.
وأوضحت القيادة، أن كاميرات المراقبة الحديثة التي تم تركيبها تعتبر من الكاميرات ذات التقنيات الأحدث عالمياً كما وتعد الشارقة ثالث مدينة عالمية تستخدم هذه الكاميرات التحليلية، بعد نيويورك ولندن، ويمكنها القيام بعمليات التحليل وليس مراقبة الشوارع فقط، حيث تحلل نحو 80 سيناريو تقريباً، وعندما ترصد أي نوع من هذه السيناريوهات تعطي إنذارا فوريا.