الشارقة - صوت الإمارات
استؤنفت اليوم جلسات المؤتمر الدولي "الحداثة وصناعة الهوية في السودان: استعادة حقبة الستينيات والسبعينيات" التي انطلقت أعماله مساء أمس في معهد الشارقة للفنون المسرحية وتنظمه مؤسسة الشارقة للفنون بالتعاون مع معهد دراسات الحداثة المقارنة في جامعة كورنيل بحضور الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون وهشام المظلوم رئيس مجمع الشارقة للفنون والآداب والدكتور يوسف عيدابي مستشار مؤسسة منشورات القاسمي وصلاح حسن عبدالله مدير معهد دراسات الحداثة المقارنة وعدد من أعلام الفكر والثقافة في السودان.
وتحمل الجلسة الثانية عنوان الفنون التشكيلية الحديثة والمعاصرة: النظرية والممارسة ويدير محاورها تاج السر حسن "فنان تشكيلي وخطاط في الشارقة " .
وتحمل الجلسة المصاحبة للمؤتمر عنوان "الدراما ومنهج تدريسها: التجارب المسرحية في سودان الستينيات والسبعينيات يدير محاورها ناهد محمد الحسن "كاتبة وأستاذة الطب النفسي في جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا بالخرطوم" .
وتختتم أعمال المؤتمر مساء غد بجلسة حوارية بعنوان " الحداثة والهوية في سياق التنوع .
وقالت الشيخة حور القاسمي في كلمتها الافتتاحية للمؤتمر " لطالما عملنا في مؤسسة الشارقة للفنون من أجل اكتشاف فضاءات جمالية وآفاق فكرية خلاقة ..ولطالما عملنا على خلق مساحة حرة للحوار وتبادل الأفكار التي يمكن أن تسهم في إثراء الثقافة والفنون ..ومن هذا المنطلق جاء هذا المؤتمر الذي يبحث ويناقش حركة الحداثة والهوية خلال فترة الستينات والسبعينات في السودان وما نتج عنها من فنون في مجالات المسرح والأدب والسينما والشعر والفنون التشكيلية".
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة لمجموعة المشاركين من العلماء ونقاد الأدب والفن والمشتغلين بالفن السينمائي والشعراء والكتاب المسرحيين والروائيين والفنانين لتوثيق وتقديم قراءات نقدية حول تشكل الحداثة في السودان.