الشارقة – صوت الإمارات
أسهم متبرعون بمبلغ 55 ألف درهم، من كلفة الفحوص والعلاج الكيماوي واستئصال ثدي (أم محمد)، التي تعاني ورمًا سرطانيًا، ولاتزال معاناتها قائمة، لعدم قدرتها على توفير المبلغ المتبقي، وقدره 82 ألف درهم، ونسق "الخط الساخن" بين المتبرع وإدارة مستشفى دبي، لتحويل المبلغ إلى حساب المريضة.
وتذكر قصة معاناة (أم محمد، سورية ــ 42 عامًا)، أنها تعاني ورمًا سرطانيًا، وتحتاج إلى علاج كيماوي مكثف، بمعدل ثماني جلسات، تبلغ قيمة الجرعة الواحدة 14 ألفًا، واستئصال الثديين بعد الانتهاء من العلاج، وتبلغ كلفة العملية 25 ألفًا، ليصل إجمالي المبلغ إلى 137 ألف درهم.
وكان زوج (أم محمد) سبق أن روى، قصة معاناتها مع المرض، قائلًا "في نهاية العام الماضي بدأت زوجتي تشعر بآلام في الصدر الأيسر، وازداد الألم تدريجيًا، واعتقدت أنه طبيعي، فاكتفت بتناول المسكنات".
وأضاف "بعد زيادة الألم، اصطحبتها إلى عيادة خاصة في الشارقة، لعمل تصوير لمنطقة الثدي، وكشفت نتائج الأشعة ظهور كتلة في الثدي الأيسر، وطلب الأطباء أخذ عينة لفحصها، وأخبرنا الطبيب بأنه لابد من إعادة الفحوص والتحاليل المخبرية في مستشفى دبي، فأسرعنا إلى قسم الطوارئ".
وتابع الزوج "بدأت زوجتي تعاني القلق والخوف والاكتئاب، واعتزلت الجميع، وتضرعت إلى الله بالدعاء، وبعد 10 أيام تلقيت اتصالًا من قبل المستشفى، يؤكد وجود ورم في الثدي الأيسر من النوع الخبيث، وأشار إلى وجود أربع عقد لمفاوية تحت الإبط، ولاحقًا قرر الطبيب المعالج البدء في العلاج الكيماوي، لمنع انتشار السرطان في أنحاء الجسم، وحدد لها ثماني جرعات كيماوية، جرعة كل 21 يومًا، وتبلغ كلفة الجرعة 14 ألف درهم، وبعد الانتهاء من الجرعات تحتاج إلى استئصال الثديين، حتى لا يتفشى المرض في جسدها".
وأكمل "شعرت بحزن شديد جراء ما أصابها، والمشكلة أنني لا أتمكن من تدبير كلفة العلاج، خصوصًا أن وضعي المالي صعب، كوني عاطلًا عن العمل".وذكر إن "المرض ينهش جسد زوجتي بلا رحمة، ولا أدري ما العمل، خصوصًا أن تأخر العلاج الكيماوي وإجراء العملية الجراحية يهدد حياتها بالخطر".