المؤتمر التحضيري لقمة الأسرة العربية


 اقترح بيان صادر من المؤتمر التحضيري لقمة الأسرة العربية على ضوء الأجندة الأممية 2015 - 2030 - والذي اختتمت أعماله مؤخرا في جمهورية تونس تحت رعاية يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية وبتنظيم من حكومة تونس ومنظمة الاسرة العربية – باختيار امارة الشارقة عاصمة للأسرة العربية للعام 2020 نظرا لما تقوم به الشارقة من جُهد سخي ودعـم لا محدود للأسرة ولبرامج الأسرة ومؤسسات الأسرة العربية الفاعلة في الإمارة بدعم من حكومة الشارقة الى جانب دعوة المنظمات الإقليمية والدولية وجامعة الدول العربية للمشاركة في القمة .

وأشاد سعادة جمال عبيد البح رئيس منظمة الأسرة العربية خلال اعمال المؤتمر التحضيري لأعمال القمة المزمع عقدها في تونس خلال ديسمبر القادم بدعم حكومة تونس لمنظمة الأسرة العربية وبالدعم اللا محدود الذي توليه حكومة الإمارات للأسرة العربية والمساعدات الإنسانية والإغاثية التي قدمتها الإمارات وجعلت منها الأولى في مجال دعم اللاجئين والإغاثة وتنفيذ جزء كبير من أهداف التنمية المستدامة التي أدرجتها مع خططها الوطنية .

كما ثمن رئيس المنظمة بالدعم اللا محدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة اللذين يوليان الاسرة العربية كل دعم ومساندة .

وأشار البح الى أن تنظيم قمة الاسرة العربية هو حدث إستثنائي بكل المقاييس وسوف يفتح باب العمل الاجتماعي والدعم لصالح الاسرة العربية على المستوى الإقليمي وسوف يجعل هناك نوع من الشراكة بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وكبار قيادات الدولة وخبرائها في دعم برامج التنمية .

وأكد البيان الختامي للمؤتمر أهمية جائزة الأسرة العربية التي تنظمها منظمة الاسرة العربية وتقام تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة حيث كرمت العديد من الشخصيات والقيادات ومختلف فئات الاسرة العربية التي تميزت وأبدعت في مجالات عدة لتعزيز الاسرة العربية وتدعم أفرادها للوصول للنجاح كما طالب المؤتمرون في البيان بأهمية إدماج أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في الاستراتيجيات والبرامج القطرية المتعلقة بالأسرة.

وطالب البيان الختامي كذلك باستحداث صندوق عربي للتضامن الاسري ينضوي تحت منظمة الاسرة العربية بهدف دعم جهود الحكومات العربية والمجتمع المدني والمؤسسات والخبراء لتقديم الدعم المادي للأسر من مختلف الدول العربية من ضحايا الحروب وأهمية إرساء العدالة الاجتماعية الى جانب استحداث مجلس اقتصادي للأسرة العربية يتكون من سفراء الاسرة العربية والعديد من الشخصيات العربية الناجحة من التجار وأصحاب المؤسسات والخبرات الاقتصادية.