عصف ذهني لكوادر "الشارقة للوثائق" تطويرًا لبنيتها وإيجاد هوية جديدة

ناقشت جلسة عصف ذهني، نظمتها هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، لكل كوادرها من مختلف الإدارات والأقسام والشُّعب، رؤيتها لهويتها الجديدة. ويأتي الاجتماع بعد أن أصدر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، القانون رقم (‏4) لسنة 2016 بشأن إنشاء وتنظيم هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف.

ونص المرسوم على أن تُنشأ في الإمارة هيئة تسمى "هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف" لتتولى كل اختصاصات مركز الشارقة للدراسات والبحوث، وفق كل الأنظمة واللوائح والقرارات التنفيذية الصادرة بموجبه، وبما لا يتعارض مع أحكام هذا القانون.

وتناولت جلسة العصف الذهني، التي أدارتها مديرة إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي بالهيئة، حصة بورقيبة، طرح مختلف الآراء بين موظفات مختلف الإدارات بهدف مناقشة الهوية الجديدة للهيئة.

وأكدت بورقيبة، خلال الاجتماع، أهمية جلسة العصف الذهني التي تنظمها هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف لكوادرها، لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في صياغة وطرح العديد من الأفكار والمقترحات لاختيار هوية جديدة للهيئة تتلاءم مع رؤية ورسالة وقيم الهيئة، لتتواكب مع منظومة أعمال الهيئة، الواردة في القانون الصادر من حاكم الشارقة بشأن إنشاء الهيئة.

وأشارت بورقيبة إلى أن هذه الجلسة، وغيرها من الجلسات التي سيتم عقدها، ستسفر في النهاية عن صياغة مقترحات متكاملة سترفع إلى مدير عام الهيئة بشأن الهوية الجديدة للهيئة، بما يتفق وطبيعة أعمالها وتواصلها مع الجهات المحلية والاتحادية والدولية.

وجرى خلال الاجتماع استعراض الآراء والوصول إلى المقترحات والتوصيات التي تصب في طرح العديد من الأفكار والمقترحات لاختيار هوية جديدة للهيئة تتلاءم مع رؤية ورسالة وقيم الهيئة وكيفية ربطها في مجالي التوثيق والأرشفة.