محكمة الشارقة الشرعية

بدأت دائرة الجنح في محكمة الشارقة الشرعية النظر في اتهام رجل وامرأة، من الجنسية السورية، بانتحال وظيفة من الوظائف العامة للمرأة (34 عامًا)، والاشتراك بطريق التحريض للرجل (33 عامًا).

وخلال المحاكمة، شرحت المجني عليها أن المتهمة حضرت إلى صالونها في منطقة شرقان، وأخبرتها بأنها تعمل لدى جهاز أمن الدولة، وبأن هناك أشخاصًا يريدون افتعال المشكلات لها، كما اتهمتها بأنها تخون زوجها، وأكدت لها أن جهاز "أمن الدولة" وظف عاملة لديها في الصالون، لمراقبتها، لأنها تجري عمليات غير مشروعة لغسل الأموال.

وأوضحت الشاكية: "أخبرتني أيضًا بأن واجبها الأمني يستدعي إخباري بذلك، وبأنها خائفة علي، فاتصلت بالشرطة، وعند وصول الدورية الى باب الصالون بدأت بالصراخ والبكاء، وقالت لي: "أنا أريد أن أحميك، وأنت تفعلين لي المشكلات؟".

وأمام المحكمة، قالت المتهمة إن ما نسب إليها غير صحيح. وتابعت أنها ذهبت إلى الصالون فعلًا، وجلست مع الشاكية، ولكنها تحدثت معها في أمور الصالون فقط، منكرة اتهام الشاكية لها بأنها قالت لها إنها تخون زوجها. كما أنكرت أنها أخبرتها بأن "الأمن" وظف عاملة لديها لمراقبتها. وقالت إن المتهم الثاني لم يحرضها على شيء.

وأشارت المتهمة إلى أن "كل ما أخبرت به الشاكية هو أنني سأشتكي عليها وعلى صالونها في البلدية، لأنها أفسدت شعر شقيقتي باستعمال مواد ضارة".

وأنكر المتهم أن يكون قد أرسل المتهمة إلى الشاكية لتقول لها ما ورد في الشكوى.