ثمّن عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، جهود الجامعة الأميركية في الشارقة في سعيها الدؤوب إلى تطوير أدائها ومواكبة كل التطورات التي تشهدها الساحة العلمية والأكاديمية ومجالات البحث العلمي، ما جعلها جديرة بهذه المكانة العلمية المرموقة.
 
ووافق حاكم الشارقة، خلال ترؤسه لاجتماع مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة، على عدد من المبادرات لتطوير وتحسين سير العمل في الجامعة.

وناقش المجلس عددًا من الموضوعات، منها خطة عمل شركة الأعمال التجارية للجامعة الأميركية في الشارقة، التي أسست سابقًا وفق قرار صادر من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، كشركة قابضة لتطوير الأعمال التجارية التي تولد الدخل للجامعة، من خلال أدوات مخصصة، من ضمنها تطوير مجمع البحوث والتكنولوجيا والابتكار، وبرج سكني على الكورنيش، وغيرهما من المشروعات التي تخدم الجامعة، فيما وافق المجلس على إنجاز هيكل الحوكمة للشركة.
 
كما ناقش عددًا من المبادرات لتحسين المخططات الاستراتيجية للجامعة، والتركيز على الأبحاث وبرامج الدكتوراه، إضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى المتعلقة بكفاءة نظام الجامعة والموافقة عليها.
 
وأشاد المجلس بالمبادرة الكريمة لحاكم الشارقة لبناء 68 فيلا وشقة جديدة لأعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة، والتأهيل الكامل لما مجموعه 56 وحدة سكنية أخرى، بكلفة إجمالية بلغت 140 مليون درهم.

ووافق المجلس على عدد من المبادرات، من ضمنها تغيير معدل استرداد التكاليف غير المباشرة لهيئة التدريس، من 27 إلى 42%، وعلى استثمار الأوقاف الجامعية في صندوق مالي مشترك، فيما راجع المجلس قرار مدقق الحسابات الخارجية السلبي للتقارير المالية لسنة 2015، ووافق على التقارير المالية المراجعة للسنة المالية 2014-2015.

ووافق المجلس على تمديد عضوية اثنين من أعضاء المجلس الحاليين، وهما مدير شركة كامبريدج في المملكة المتحدة، تشارلز كوتن، ورئيس سابق لكلية وسكيس في الولايات المتحدة، جورجيا نجنت.

وعبّر مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، الدكتور بيورن شيرفيه، عن امتنانه لحاكم الشارقة لدعمه المتواصل للجامعة الأميركية في الشارقة، معربًا عن امتنانه لقيادة سموه وتوجيهاته التي مكنت من تحقيق الإنجازات.

وعقب الاجتماع، هنأ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أستاذ هندسة الكمبيوتر الدكتور فادي أحمد علول، لفوزه بجائزة "ايربص" للتنوع، الصادرة من قبل المجلس العالمي لعمداء الهندسة 2015، حيث تعد هذه المرة الأولى لفوز شخص من منطقة الشرق الأوسط بهذه الجائزة.