جائزة الشارقة للعمل التطوعي

 أعلن الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي فتح باب المشاركة بالجائزة واستقبال ملفات المشاركين في دورتها الثالثة عشرة محليا والتاسعة عربيا والثالثة إسلاميا لعام 2015 ابتداء من 16 أغسطس الجاري إلى الأول من أكتوبر المقبل.

وقال الأميري إن إدارة الجائزة تلقت العديد من المكالمات والاستفسارات حول المشاركة بالجائزة في دورتها الجديدة لعام 2015 قبل بدء موعد استقبال طلبات الترشيح ما يدل على قبول فكرة الجائزة لدى أفراد المجتمع ومدى اهتمامهم بالعمل التطوعي.

وأشار إلى أن فكرة الجائزة انبثقت من فكر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وأنها تمثل بعدا إنسانيا لفكر سموه وتهدف إلى توجيه الاهتمام إلى الشخصيات التي أسهمت بالعمل التطوعي بجهدها ووقتها ومالها و عملها ومنحها ما تستحق من اهتمام ورعاية وعناية وتقدير إلى جانب العمل على تكوين قيادات مستقبلية للعمل التطوعي من خلال التكريم والرعاية وتشجيع الفئات المساعدة والمؤازرة التي ترفد التطوع ومؤسساته بعطاءات دائمة ومستديمة.

وأضاف أن الجائزة تكرم شخصيات ومؤسسات تطوعية مخضرمة على المستوى المحلي والعربي والإسلامي لها إسهاماتها ومشاركاتها البارزة في مجال العمل التطوعي ويتم اختيارها من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة .. وهناك فئات ترشح نفسها للمشاركة بالجائزة على المستوى العربي وهي: فئة المؤسسات التطوعية والجمعيات غير الربحية و فئة المؤسسات وشركات القطاع الخاص و فئة البحوث والدراسات.

أما عن فئات الجائزة على المستوى المحلي فتشمل فئة الأفراد وفئة المؤسسات الحكومية والدوائر والهيئات وفئة المؤسسات والشركات الخاصة وفئة المؤسسات التطوعية والجمعيات غير الربحية و فئة المؤسسات التربوية وفئة الطالب وفئة ذوي الإعاقة وفئة البحوث والدراسات.. وتم تخصيص فئة للمتبرعين بالدم والمنتظمين بالتبرع ويتم تكريمهم بوسام المتبرع المثالي بالدم.

وأكد الأمير أن الجائزة تركز على الطلاب فهم جيل الغد من خلال استقطاب الأجيال الشابة إلى العمل التطوعي والحياة التطوعية والنفع العام.. معربا عن سعادته بنجاح الدورة الماضية لعام 2014 والتي تم خلالها تكريم 55 مؤسسة وشخصية تطوعية على مستوى الدولة والوطن العربي وتمنى للدورة الجديدة والراغبين بالمشاركة التوفيق.