غرفة تجارة وصناعة أبوظبي

قلّل مستثمرون من أهمية تلبية الدعوات التي توجهها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لحضور فعالياتها الاقتصادية، سواء كانت دعوات لحضور ندوات أو اجتماعات واستقبال وفود تجارية زائرة، على الرغم مما طرأ على أداء الغرفة من ناحية إعلام المستثمرين بهذه الفعاليات، معتبرين تلك الاجتماعات «حفلات استقبال» بروتوكولية.

وأرجع المستثمرون ذلك إلى أسباب رئيسة تتمثل في عدم الاستفادة الفعلية من تلك الاجتماعات، إذ يتم التركيز على الجانب البروتوكولي بعيداً عن عرض الفرص المتاحة، وعدم تماشي الفرص التجارية المطروحة مع متطلبات السوق، فضلاً عن غياب التنسيق مع منتسبي الغرفة وفقاً لطبيعة النشاط، وعدم وجود قاعدة بيانات تصنف أعضاء الغرف وتسهل الوصول إليهم لمزيد من الاختصاص في توجيه الدعوات.

بدوره، قال مسؤول في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إن الغرفة حريصة على توجيه الدعوات لأعضائها كلٌ في قطاعه، وبحسب طبيعة الوفد الزائر، معترفاً بعدم وجود تجاوب بالقدر المتوقع. وأكد استعداد الغرفة لتلقي أي مقترحات من شأنها زيادة التواصل مع الأعضاء، وتحفيزهم على المشاركة في استقبال الوفود والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.

 رصد سابقاً شكاوى أعضاء في «غرفة أبوظبي» من عدم علمهم بفعاليات استقبال وفود تجارية قبل موعدها بوقت كافٍ، أو عدم العلم بها أصلاً، فضلاً عن اقتصار هذه الاجتماعات على أعضاء مجلس إدارة الغرفة وكبار رجال الأعمال، الأمر الذي تم تجاوزه من قبل إدارة الغرفة حالياً، وإعلام الأعضاء بوقت كافٍ بحسب ما أفاد به أصحاب أعمال.