وزارة الداخلية

افتتحت إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة في وزارة الداخلية، الأربعاء، الدورة الـ28 للذكور والـ23 للإناث الخاصة بتأهيل ذوي الإعاقة، وتستمر الدورة لمدة خمسة أشهر، وتشمل مجالات السكرتارية وحفظ الملفات، إلى جانب اللغة الإنجليزية والرسم والتصميم والبدالة وصيانة الكمبيوتر، وتلقى الدورة إقبالًا كبيرًا من الطلاب لأنها تتوافق مع احتياجات سوق العمل.

وأكد الرائد محمد المحرمي، من إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، اهتمام الإدارة بتوفير فرص عمل مناسبة تستهدف استثمار وتطوير القدرات الكامنة لدى ذوي الإعاقة من خلال خطط تدريبية متطورة تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل، وبناء حياة مستقرة نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.

وأشار إلى أن عدد الذين تم تخريجهم من (مراكز الداخلية للمعاقين) يبلغ 680 شخصًا، وتم توظيف 562 منهم في القطاعين العام والخاص.

وذكر إن "مراكز وزارة الداخلية" تحرص على توفير متطلبات العام الدراسي الجديد، حيث تم توفير احتياجات المتدربين من حقائب تدريبية وتجهيزات ووسائل مواصلات، وكل الوسائل الكفيلة بنجاح العام الدراسي وتحقيق الأهداف المرجوة.

وبين أن أربعة طلاب من خريجي الدفعة السابقة الـ27، يخضعون حاليًا للتدريب الميداني في مستشفى العين الحكومي، لصقل مهاراتهم وإعدادهم بشكل جيد لسوق العمل.

وأضاف المحرمي أن هذه الدفعة، مثل سابقتها، ستخضع للتدريب الميداني في عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة في العين، في ختام الدورة، من خلال تنفيذ برامج تدريبية تتلاءم مع متطلبات العمل في القطاعين الحكومي والخاص.

ونوه عدد من ذوي الطلاب بالاهتمام والرعاية التي توليها القيادة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير فرص التدريب والتأهيل والعمل لهم ودمجهم في المجتمع.

وأوضح والد أحد الطلاب، مبخوت عيد العامري، إنه سعيد بانضمام ابنه إلى مراكز وزارة الداخلية، وإتاحة الفرصة له للدراسة والتدريب، بعد ان كان يعاني الفراغ في البيت، مشيرًا إلى أن المراكز تتميز بأنها توفر فرصة التوظيف بعد التخرج، وهذه ميزة لا توفرها أغلب مراكز التدريب، متمنيًا التوفيق لمراكز وزارة الداخلية في خدمة هذه الشريحة المهمة في المجتمع.

وتوجه والد طالب آخر، مراد علي عبدالله، بالشكر والتقدير للمسؤولين في وزارة الداخلية على هذه المبادرة الطيبة، وإتاحة الفرصة لذوي الإعاقة للتدريب والتأهيل، ومن ثم توظيفهم بعد التخرج في وظائف تتناسب مع طبيعة إعاقتهم في القطاعين الحكومي والخاص.

وتوجه الطلاب الجدد بخالص الشكر إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على اهتمامه بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير التدريب والتأهيل لهم.

وعبروا عن سعادتهم لبدء الدورة التدريبية الجديدة، ونوهوا بجهود مراكز وزارة الداخلية التي تركز على تقديم كل البرامج التي تسهم في تأهيل وتطوير قدرات المعاقين، إضافة إلى توفير كل الأنشطة التي تسهم في صقل مواهبهم.