بلدية أبو ظبي

كشفت بلدية أبو ظبي، أنها تلقت خلال النصف الثاني من العام الجاري، عبر نظام إدارة علاقات المتعاملين، أكثر من 21 ألفًا و275 طلبًا، استطاعت أن تستجيب وتنجز وتلبي أكثر من 17 ألفًا و368 طلبًا.

وأكّدت البلدية أن النظام يهدف إلى ربط أنظمة خدمة المتعاملين، من خلال نافذة واحدة، وتقديم العديد من الخدمات الإلكترونية والتواصل مع المجتمع من جهة، ومع الجهات الحكومية ذات الصلة بالخدمات العامة، وذلك انعكاسًا لرؤية النظام البلدي الهادفة إلى تسخير الإمكانات والخدمات الإلكترونية أمام المتعاملين، وتحقيق التكامل والتواصل الفاعل بين المؤسسات والدوائر المعنية، كما يتيح النظام تواصل الجمهور مع البلدية عبر قنوات اتصال مختلفة، وتوفير تبادل معلوماتي، وبتنسيق تفاعلي مع الإدارات المعنية، إضافة إلى ربط مركز الاتصال الخاص بالبلدية بنظام علاقات المتعاملين، ما يوفر سرعة تحديد بيانات جمهور المتصلين، وبالتالي زيادة دقة توجيه الطلبات والاستفسارات.

وتهدف الخدمة إلى أتمتة عمليات خدمة المتعاملين بشكل تفاعلي مع خدمات الإدارات الأخرى، لتوفير خدمات متكاملة مع إمكانية تتبعها، وتوفير قاعدة بيانات موحدة للمتعاملين، ومتاحة لتطبيقات الأقسام المعنية وربط نظام "شكاوى ومقترحات" الجمهور الخاص بحكومة أبوظبي بنظام إدارة خدمة المتعاملين في البلدية، ما يسهم في زيادة كفاءة عملية المتابعة، مع إمكانية إنشاء تقارير تحليلية متعددة لاستخدامها في تطوير وتدعيم مستوى الخدمات عن طريق تحليل الخدمات، من حيث نوعيتها وتكرارها، والشكاوى المتعلقة بها، إضافة إلى رسم السياسة التسويقية للخدمات.

وتمكنت البلدية من تطوير استراتيجية التواصل مع المتعاملين، التي استحوذت على رضا الجمهور، نتيجة للتطور في نوعية وحجم الخدمات التي نجحت في تقديمها بدقة وسرعة، وبيئة العمل المتميزة المدعومة بالكفاءات والتقنيات، وإجراءات الإنجاز وصولًا إلى الاهتمام بأدق التفاصيل الخاصة بالمراجعين.

وأشارت إلى أنها تلقت عبر النظام عن الفترة نفسها من السنة الجارية 366 شكوى، إضافة إلى تلقيها 1406 اقتراحات، ووصل البلدية عبر النظام 7028 طلب معلومات، إضافة إلى 2657 طلب خدمة، و6112 بلاغًا حول العديد من القضايا والمشاهدات الواردة من قبل أفراد المجتمع والجهات الأخرى والشركاء.

وتلقت البلدية عبر النظام 94 رسالة شكر وتقدير من الشركاء والأفراد في ما يتعلق بخدماتها.