محكمة أبوظبي الابتدائية

رفضت محكمة أبوظبي الابتدائية، دعوى طالب فيها أب بضم حضانة طفليه من مطلقته، لادعائه أن الأم لم تقم بدورها في حضانة الولدين، ما نتج عنه تأثير سلبي في مستواهما الدراسي وتدني درجاتهما عما كانا عليه أثناء إقامتهما معه. وقال محامي المدعى عليها أمام المحكمة، إن ما تقدم به المدعي لا أساس له، وذلك واضح من إهماله لهما، مطالباً برفض الدعوى.

 من جانبه طالب المدعي بإسقاط حضانة المدعى عليها لولديه منها (16 و11 سنة)، وإسقاط نفقتهما في مسكن الحاضنة وأجرة الحضانة، مشيراً إلى أن ابنه الأول أصبح كثير التغيب عن المدرسة، وقد رسب في ثلاث مواد خلال الفصل الدراسي السابق، فيما تدنى مستوى ابنه الثاني دراسياً.

وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها، أن «المدعي لم يقدم من الأدلة ما يثبت كون المدعى عليها تسببت في ضعف مستوى ولديه الدراسي وانحراف سلوكهما، وإنما جاءت أقواله بذلك مرسلة عارية من الدليل، في الوقت الذي تلزم المدعي بصفته أبا للوالدين متابعة دراستهما من خلال مدارسهما، ومراقبة سلوكهما بواسطة أو بلا واسطة». وبناء على ذلك، رأت المحكمة أن دعوى المدعي تكون حرية بالرفض.