إسعاف مستجيب أول بشرطة أبوظبي

قدمت سيارة "إسعاف مستجيب أول" بشرطة أبوظبي العناية الطبية والعلاجية والرعاية الصحية لـ 1346 مصابا ومريضا منهم 136 حالة حرجة في مختلف مناطق إمارة أبوظبي خلال سبعة أشهر من العام الجاري فيما تم علاج بعض الحالات في مكان وقوع الحادث على أيدي الطاقم الطبي باستخدام أحدث الأدوات والأجهزة الطبية دون نقلهم إلى المستشفى.

وقال النقيب خالد الكعبي رئيس قسم الإسعاف بالإنابة في إدارة الطوارئ والسلامة العامة  التابعة للإدارة العامة للعمليات المركزية  بشرطة أبوظبي إن  الكادر الطبي المكون من طبيب ومسعفين مصرح له من هيئة الصحة أبوظبي  استخدام 38 علاجا يتوافر في "مستجيب أول" لعلاج الحالات وهي نفسها التي تستخدم في طوارئ المستشفيات لتشكل نقلة نوعية ومتميزة في خدمات الإسعاف وفق تعبيره.

ولفت إلى أن بعض الحالات التي لا تتم معالجتها فورا تجرى لها الإسعافات الأولية والعناية والرعاية الطبية اللازمة لها لحين استقرارها وتسليمها إلى سيارة الإسعاف ونقلها إلى المستشفى لاستكمال العلاج ..مؤكدا أن سرعة الاستجابة بإجراء الإسعافات الأولية للحالة يسهم في استقرارها ويقلل من المضاعفات ويسهل عملية نقلها إلى أقرب مستشفى.

وذكر أن إدخال سيارة مستجيب أول إلى الخدمة عام 2004 خفف العبء على سيارات الإسعاف الكبيرة حيث تنتقل بسرعة كبيرة للوصول إلى موقع الحادث وتتعامل مع الحالات قبل وصول سيارات الإنقاذ بتقديم أفضل الخدمات الخدمات العلاجية والطبية والرعاية الصحية الأولية للحالات الطارئة استجابة للبلاغات الواردة من غرفة العمليات بشرطة أبوظبي على وجه السرعة.

وأضاف أن سيارات الإسعاف بما فيها مستجيب أول تعمل على مدار 24 ساعة دون توقف وتتحرك بسرعة إلى مكان الحادث لتقليل زمن الاستجابة ومضاعفات الإصابة التي تشكل جزئية مهمة في عمل قسم الإسعاف الذي يتجاوز ذلك إلى تثقيف الجمهور وتزويده بجميع وسائل العلم والمعرفة وترسيخ مفهوم الإسعافات الأولية ودور الإسعاف في تقليص نسب الوفيات والحد من المضاعفات الناجمة عن الحوادث والإصابات.

وأشار إلى أن حكومة دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز جودة الحياة  لمجتمع الإمارات من خلال التواصل الفعال والشفافية والعدالة في تقديم الخدمات حيث أن توفير الخدمة الشرطية المتميزة للمواطنين والمقيمين والزوار يعد أحد التحديات الكبيرة .. موضحا أنه ومن مبدأ المنافسة بين الفرق الحكومية لتقديم  أفضل  الخدمات لمجتمع الإمارات تسعى وزارة الداخلية إلى تقديم خدمات متميزة  لتعزيز ثقة  الجمهور وزيادة رضا  المتعاملين  عن الخدمات المقدمة  لهم وفق أفضل المعايير العالمية.

 ودعا الجمهور إلى إفساح المجال أمام سيارات الإسعاف للوصول إلى موقع الحادث بأقصى سرعة وضمن زمن الاستجابة المحدد والابتعاد عن الفضول الذي يدفعهم إلى التجمهر في مكان الحادث نفسه حاثا إياهم على التعاون مع الطاقم الطبي لمصابي الحوادث والمرضى بالإدلاء بمعلومات الموقع بدقة وحسب المعالم المعروفة بما يسهم في تقليل زمن الاستجابة للوصول إليهم في أقل زمن ممكن لتقديم خدمات  وفق أعلى معايير الجودة وبما يقلل  نسبة المضاعفات الناجمة الحوادث.