الأرشيف الوطني لدولة الإمارات

احتفى الأرشيف الوطني لدولة الإمارات بالذكرى الـ44 لليوم الوطني، وبيوم الشهيد، في معرض "ذاكرة الوطن" بمهرجان الشيخ زايد التراثي 2015، واشتمل الحفل عددًا من الفعاليات التي تمثلت بالمسابقات التي تُعنى بثقافة الوطن وتاريخه وتراثه، كما شمل الاحتفال قصائد شعرية تغنّت بحبّ الوطن وأمجاده.

وأوضح مدير عام الأرشيف الوطني، الدكتور عبدالله الريس، عن أهمية الاتحاد في حياة شعب الإمارات: "فهو الذي أوصل دولة الإمارات إلى ما هي عليه اليوم من التقدم والرقي"، وقال: "إن ذكرى الاتحاد تزيدنا تقديرًا واحترامًا لآبائنا المؤسسين، ولرمز اتحادنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، مشيرًا إلى أن "الأعمال العظيمة يصنعها الرجال العظماء".

وذكر عن يوم الشهيد "سيظل شهداؤنا البواسل الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن قناديل مضيئة على دروب الحرية والعطاء اللامحدود، من أجل رفعة الوطن والارتقاء به"، وكشف سعادته عن احتفاء قاعة (حماة الوطن) بشهداء الإمارات، حيث تعرض تعريفًا بسيرة حياة كل شهيد، وبما قدم من بطولات.

ونوّه الريس إلى أن "الاحتفال هذا العام كان بجناح (ذاكرة الوطن)، لأن مقتنيات (ذاكرة الوطن) تحكي قصة قيام الاتحاد منذ التقت إرادة الآباء المؤسسين في ديسمبر 1971، إلى أن أثمرت جهودهم المباركة كل ما نراه اليوم من منجزات في مختلف أنحاء الدولة، وباسم الأرشيف الوطني جدد الريس عهد الولاء للوطن ولقادته العظام".

و تحوّل جميع المشاركين في حفل الأرشيف الوطني إلى سارية العلم في منتصف موقع مهرجان الشيخ زايد التراثي، حيث وقفوا دقيقة دعاء صامت لشهداء الوطن، ثم قام مدير عام الأرشيف الوطني برفع العلم. وتضمن الحفل مسابقات أعادت إلى الأذهان بعض الملامح من ماضي الإمارات وحاضرها. واستعرض بعض الشعراء بقوافيهم العذبة جوانب من مآثر الشيخ زايد بن سلطان، وإخوانه الذين شيّدوا صرح الاتحاد، كما أشادت القصائد بالقيادة الحكيمة، وبما تقدمه للشعب والوطن