المجلس الوطني الاتحادي

اختتمت  عملية تسجيل أسماء أعضاء الهيئات الانتخابية الراغبين بالترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2105 ممن تتوافر لديهم شروط الترشح في أبوظبي، مساء الخميس، بعد أن استمرت عملية التسجيل على مدار خمسة أيام، ووصلت أعداد المسجلين أمس إلى 28 مترشحا منهم 8 نساء ليصل مجموع المترشحين في إمارة أبوظبي إلى 99 مترشحا، منهم 71 ذكورا و28 إناثا، حسب ما أعلنه نائب رئيس لجنة إمارة أبوظبي، راشد الغفلي.

وأشار إلى أن اليوم الأخير من فترة التسجيل شهد أعلى نسبة إقبال من المرشحين الذين وصل عددهم إلى 28 مرشحا على مستوى الإمارة، مؤكدا أن عمليات التسجيل جرت وفق هو مخطط لها ووفقا لأحكام القانون والتعليمات الصادرة في هذا الشأن، منوها بأن لجنة إمارة أبوظبي حرصت على تخصيص كادر وظيفي مؤهل لتلبية متطلبات المترشحين.

وتفقد عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، أحمد بن شبيب الظاهري، مقر مركز تسجيل مدينة أبوظبي والتسهيلات والخدمات التي يوفرها من خلال كادر العاملين المواطنين الذين تم تدريبهم وتأهيلهم لتقديم الخدمات للمرشحين وطبقا لأعلى المعايير المهنية.

وحث العاملين على بذل كل الجهود الممكنة لخدمة ومساعدة لناخبين والمرشحين وبما يسهم في نجاح انتخابات أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في إمارة أبوظبي ويحقق أهداف القيادة الرشيدة ويخدم تطلعات شعب دولة الإمارات، لافتاً إلى أعداد المرشحين التي تم تسجيلها تعتبر جيدة نوعا ما وتدل على وجود ثقافة انتخابية بدأت تترسخ لدى الجمهور ووعي ينمو بشكل متزايد بالمقارنة بالفترات السابقة.

 

وأكد أن اللجنة حرصت على أن تكون مدة تسجيل المرشحين كافية وبفاصل زمني معقول قبل عمليات التصويت، مستندة بذلك إلى أرقى التجارب والممارسات الانتخابية في العالم. وقال الظاهري إن القراءة التحليلية الأولية عن المرشحين هذا العام تفيد بوجود ثلاث فئات، الأولى فئة الأعضاء السابقين في المجلس والذين يملكون خبرة جيدة في مجال العمل البرلماني، والفئة الثانية هي فئة المرشحين السابقين والذين لم يوفقهم الحظ في الدورة السابقة واليوم يعاودون الكرة على أمل النجاح، أما الفئة الثالثة فهي فئة المرشحين الجدد الذين يترشحون لأول مرة، وعلى العموم نلاحظ أن من بين أسماء المرشحين هناك كثر من أصحاب الكفاءات والخبرات.

ونصح الظاهري جميع المرشحين بالتركيز على التواصل المباشر والمستمر مع الناخبين، والابتعاد عن الوعود غير الواقعية في برامجهم الانتخابية، ومعرفة الدور الحقيقي للمجلس الوطني وصلاحياته، والانطلاق من هذه المعرفة في مخاطبة الناخبين.

وحول الصوت الواحد، جدد الظاهري تأكيده أنه نظام معتمد في أرقى التجارب الديمقراطية في العالم ويحقق العمل به مصداقية التمثيل، كما يكسر من حدة التكتلات ويجعل التصويت مبنيا على أسس عقلية ومنطقية بعيدة عن العواطف والمجاملات.

وعبرت بثينة القبيسي، مديرة البيئة في شركة الاستثمار والتطوير السياحي، وأول من تقدم بأوراق ترشحه، عن تقديرها للإجراءات التنظيمية الكبيرة التي سادت عملية تسجيل أسماء المرشحين وأدت إلى إنهاء كافة إجراءاتها في دقائق معدودة، مشيرة إلى أن دوافع الترشح جاءت لتحقيق مجموعة من الأهداف الرؤى التي تصب في خدمة الوطن والمواطن.