نظرت محكمة استئناف أبوظبي، قضية 4 أشخاص، تتهمهم النيابة العامة، بالتسبب عن طريق الإهمال والخطأ، بوفاة طالبة، بعد سقوطها من الباب المخصص للطوارئ في الحافلة المدرسية التي كانت تستقلها، وقررت حجز الدعوى للحكم في جلسة يوم 22 ديسمبر الجاري.

وأنكر المتهم الأول، والذي يعمل رئيس قسم العمليات الفنية لدى المؤسسة المتخصصة في الحافلات المدرسية، التهمة المسندة إليه، موضحاً أن المؤسسة قامت بكافة العمليات المتعلقة بصيانة الحافلة المدرسية.

كما نفى المتهم الثاني، والذي يعمل مراقب صيانة بالمؤسسة أي مسؤولية له بالواقعة، كما أنكر الثالث، ويعمل كهربائياً، التهمة الموجهة له، موضحاً أن باب الحافلة المدرسية انفتح بسبب لا يعلمه، ولفت المتهم الرابع، إلى أن الحافلة المدرسية كانت خالية من أي عيوب.

وأوضحت المحامية هدية حماد، الحاضرة عن المتهمين، أن سبب وقوع الحادث يعود إلى أن باب الطوارئ كان غير محكم الغلق، وهذا ليس من اختصاص المتهمين، بل هو اختصاص سائق الحافلة المدرسية.