أبوظبي – صوت الإمارات
أطلقت مبادرة زايد العطاء والمؤسسة الوطنية للتدريب (تدريب)، ومقرها مدينة مصدر، أول مدينة مجتمعية افتراضية متحركة في المنطقة، ويأتي ذلك تزامنًا مع أسبوع الإمارات للابتكار. وتهدف المدينة إلى إيجاد بيئة مبتكرة، وتقنيات متنقلة، وحلول عملية، وفقًا لتقديم خدمات صحية وتعليمية وبيئية ومجتمعية من خلال ابتكار مجسم مصغر لمدينة افتراضية متحركة، تتضمن أحياء سكنية، ومجمعات تجارية، ومدارس ومستشفيات، تمكن روادها من الحصول على أفضل الخدمات المجتمعية، إضافة إلى ما تقدمه من بيئة افتراضية لتطوير مهارات الكوادرالبشرية، محليًا وعالميًا، في مجالات السلامة والأمن وإدارة الكوارث، وتأهيل كوادر وطنية على مستوى عال من المهارات الميدانية، من خلال تبني أفكار مبتكرة.
وأكد الرئيس التنفيذي للمبادرة، جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، أن المبادرة ستستكمل مسيرتها الإنسانية بإطلاق خمس مبادرات جديدة مبتكرة، خلال أسبوع واحد، تلبية لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي ألهم قطاعاتنا الحكومية والخاصة لاستكشاف مساحات جديدة من أجل بناء مجتمع ابتكاري قادر على الإبداع والتميز. وقال إن المدينة الافتراضية المجتمعية المتحركة، هي مبادرة تعد الأولى من نوعها، ودشنت في إطار برنامج الإمارات للجاهزية المجتمعية (جاهزية)، الذي أُطلق مسبقًا عام 2007 لإيجاد بيئات افتراضية خدمية وتدريبية في مجال السلامة والأمن وإدارة الكوارث، لتمكين الكوادر البشرية وإعدادهم علميًا وعمليًا. وأكد الشامري أن برنامج جاهزية المجتمعي، استطاع خلال السنوات الماضية، تدريب ما يزيد على 10 ألف كادر من منتسبي المؤسسات الحكومية والخاصة، وفق أفضل المعايير العالمية لزيادة استعداداتهم، وجاهزيتهم للاستجابة للطوارئ والكوارث، لافتًا إلى أن إطلاق المدينة الافتراضية المتحركة سيقدم نقلة نوعية في مجال الخدمات الافتراضية والتدريب المهني، من خلال استخدام تقنيات التدريب بالمحاكاة والحافلات المتحركة.