أبوظبي - صوت الإمارات
عقدت بلدية مدينة أبوظبي بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين ملتقاها الثامن عشر ضمن مبادرة" الملتقى" مع سكان مدينة الفلاح بهدف تعزيز التواصل المباشر مع مختلف شرائح المجتمع في أماكن معيشتهم والاطلاع على احتياجاتهم من الخدمات الأساسية والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول تطوير العمل البلدي واطلاعهم على المشاريع التي تنفذ في المنطقة وتفعيل المشاركة معهم في وضع التصورات والخطط اللازمة لتطوير الخدمات العامة وتحسين مستوى العيش والمرافق الخدمية .
حضر الملتقى المهندس عيسى مبارك المزروعي المدير التنفيذي لقطاع البنية التحتية واصول البلدية بالإنابة بحضور المديرين التنفيذيين في البلدية وممثلي الشركاء الاستراتيجيين من الدوائر والمؤسسات المحلية وعدد من مديري وموظفي البلدية وجمع كبير من سكان المدينة.
و قدمت بلدية مدينة أبوظبي خلال الملتقى للسكان عرضا مفصلا لأهم مشاريع التنمية والتطوير والخدمات العامة الحالية والمستقبلية في المنطقة ومن ضمنها مشاريع تطوير مكونات البنية التحتية والخدمات العامة و المشاريع التطويرية المنجزة ومن ضمنها تطوير شبكة الطرق والبنية التحتية و مشروع جسر الفلاح والذي يشمل إنشاء تقاطعات علوية وسفلية وأعمال الإنارة ومخارج الطوارىء وقد انتهت أعمال هذا المشروع في مارس الماضي.
كما تم استعراض الأعمال المنجزة في مدينة الفلاح خلال الأعوام 2012- 2013 ومنها على سبيل المثال أعمال صيانة الطرق الداخلية للمشاريع المستلمة من المطورين وقد بدأ العمل بها في أكتوبر 2013 وتستمر حتى اكتوبر القادم .
وتطرق الملتقى الى الأعمال التطويرية المستقبلية في مدينة الفلاح و الخطة التى تتضمن تطوير شبكة الطرق والبنية التحتية لتشمل توسعة الطريق A والطريق C إضافة الى دوار وتقاطع مروري على الطريق D و إنشاء إشارات ضوئية وتقاطعين مروريين وتبدأ أعمال المشروع في أغسطس القادم وتنتهي يوليو 2016 .
وأكدت البلدية انها نفذت استبيانا استباقيا في المنطقة للوقوف على أهم رؤى وتطلعات سكان الفلاح لمعرفة مستوى الخدمات والمرافق البلدية وتبين أن أكثر الطلبات تركزت على الحدائق العامة والأماكن الترفيهية في المدينة .
كما تم استعراض الواقع الحالى والمستقبلي للمدينة حيث إن مدينة الفلاح الجديدة تضم 15 مسجدا قائما والعمل جار لإنشاء 6 مساجد جديدة بصورة عاجلة وهناك خطة مستقبلية لبناء 21 مسجدا إضافيا.
وفي مجال المحلات التجارية فتضم المدينة حاليا 7 محلات قائمة وهناك خطة مستقبلية لبناء محلين آخرين بالإضافة إلى وجود 10 مراكز تجارية قائمة وسيتم مستقبلا بناء مركزين جديدين .
وحاليا يتم تنفيذ خطة عاجلة لإنشاء عيادة طبية بالإضافة إلى عيادتين اثنتين كخطة مستقبلية وفي المدينة مدرسة قائمة وروضة وهناك خطة عاجلة لبناء 3 مدارس بالإضافة إلى خطة مستقبلية تستهدف بناء 8 مدارس وبناء مجلس أهالي وصالة أفراح في الفلاح وبناء محطة بترول كخطة عاجلة ومركز للدفاع المدني كخطة مستقبلية.
و تم تقديم عرض مفصل حول مستجدات مشروع نظام العنونة ضمن إطار الملتقى وقدمت البلدية نبذة حول العناصر الرئيسية للنظام .
و قدم الشركاء الاستراتيجيون عروضا لأهم خططهم ومشاريعهم الخاصة بمدينة الفلاح بدأتها شركة الدار العقارية من خلال عرض حول مشروع مجمع الفلاح تناول أهم مستجدات المشروع الذي يمتد على مساحة 000ر005ر12 متر مربع تقريبا مؤكدا إتمام 4857 فيلا سكينة تم تسليمها للجهات المختصة كما تم تسليم 4214 فيلا إلى المواطنين وإنجاز 6 مراكز تسوق في كل قرية بإجمالي 60 محلا وتنفيذ 10 مراكز تسوق في كل حي بإجمالي 42 محلا وإنجاز مسجد الشيخ خليفة بالقرية رقم 1 وبدأ تشغيله في عام 2013 بنسبة 100 بالمائة كما تناول تفاصيل فترة الضمان للمشروع وملخص الأعمال المتبقية من قبل المطور مثل تصميم وتنفيذ الزارعة التجميلية لمشروع الفلاح بالقرى 1-5 والتي تشمل الزراعة التجميلية للشوارع الرئيسية والفرعية والحدائق والمنتزهات وأماكن الترفيه والحديقة العامة بمركز المشروع .
كما قدمت دائرة النقل خلال الملتقى عرضا لخدمات الدائرة تناولت فيه دراسة حول شبكة الطرق في منطقة الفلاح الجديدة والطرق المحيطة بها والتحسينات على الشبكة الحالية وتنفيذ تقاطعات علوية مثل تقاطع شارع سويحان بالإضافة إلى إنشاء طرق سريعة ومقترح الإغلاق الجزئي لدوار روضة الريف كما استعرض خدمات وسائل النقل العام الحالية والمستقبلية وخطوط الحافلات لخمة الفلاح الجيدة والمتوقع إنجازها مع نهاية العام الحالي .
أما الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف فأوضحت في مداخلتها خلال الملتقى أن منطقة الفلاح تضم الآن مسجدا قائما و14 مسجدا مؤقتا ومركزا لتحفيظ القرآن في جامع الشيخ خليفة وهناك مشروع إعداد تصاميم لمسجدين بالإضافة إلى مسجد قيد الإنشاء .
من جانبهم تقدم أهالي الفلاح بعدد من المقترحات و أهمها الأمور المتعلقة بواقع المعيشة في المدينة والتي تركزت في مجملها على أهمية تحسين مكونات البنية التحتية في المدينة بما يتناسب مع حجم النمو الذي تشهده بالإضافة إعطاء مسألة صيانة البيوت أهمية مناسبة نظرا لاحتياج الفلل إلى الصيانة الشاملة وضرورة وجود مركز صحي وزيادة دوريات الشرطة والسماح ببناء إضافات للبناء الحالي تتلاءم مع احتياجاتهم وعدد أفراد الأسرة.