بيروت - ميشال حداد
كشفت مصادر مقربة من الفنان جورج وسوف، وصوله إلى القاهرة، تمهيدًا لإحياء حفلة غنائية في فندق كمبنسكي، بحسب الاتفاقية التي أبرمها مع الشركة المنظمة لتلك الزيارة، والممثلة في معتز عوض، إلا أنه فوجئ بنقل الأمسية الفنية إلى فندق آخر، لعدم التزام تلك المؤسسة بدفع مستحقات معينة للمكان، الذي جرى حجزه قبل فترة طويلة، من وصول سلطان الطرب إلى مصر، وتبين أن معظم أعضاء فرقته الموسيقية لم يتم توفير تأشيرات دخولهم، ولم يصلوا معه إلى الأراضي المصرية، وهي الناحية التي أغضبته كثيرًا، خصوصًا أنه لم يسبق له أن أقام التدريبات مع الموسيقيين قبل موعد السهرة.
وأعلنت المصادر في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، أن جورج وسوف، لم يتفق مع الجهة الداعية على إقامة مؤتمر صحافي وأنه فوجئ بتلك الناحية بعد وصوله من رحلة شعر خلالها بالإرهاق، وتبين أن المؤسسة المنظمة للسهرة، أرادت الترويج لها من خلال تلك الدعوة لأهل الصحافة، الذين حضورا بالفعل، وكان في المقابل هناك نقاش حاد بين "أبو وديع" والذين قاموا بتلك الخطوة خصوصًا أنه نادرًا ما يتحدث إلى أهل الإعلام، ويتجنب تلك الناحية.
وصدم جورج وسوف، بالموقف الذي لم يكن السبب في حدوثه، وكأن المطلوب بحسب المصادر، هو إقامة ثورة من قبل الصحافة المصرية ضده، بعد غياب دام لأعوام عن مصر، وأكد الفنان أمام المقربين منه، أن للصحافيين في مصر والإعلام المصري عمومًا مكانة خاصة لديه، وهو لم يسبق له حتى أنه اصطدم بهم كونه يقدر ذلك الكيان الصحافي، وأن الأمور خرجت عن إرادته، والجهة الداعية هي التي تتحمل مسؤولية الأخطاء التي وقعت قبل الحفلة بيومين.