الفنانة ميكاييلا

صرّحت الفنانة ميكاييلا بأنها نجت من الموت بأعجوبة خلال انتقالها بسيارتها من منطقة بكفايا إلى بيروت، إثر تعرضها إلى حادث سير عنيف بطريقة غير مباشرة.

وأوضحت ميكاييلا في حديث مع "صوت الامارات"، "كنت اخضع لجلسة تصوير، وحين انتهيت انتقلت مع مدير أعمالي مصطفى مطر إلى العاصمة بيروت، وفي الطريق صادفنا سيارة يقودها شاب بسرعة جنونية، وفقد السيطرة عليها واصطدم بسيارة أخرى التي بدورها اصطدمت بنا".

وأشارت إلى أن "الحادث كان عنيفُا، ولولا العناية الإلهية لكنا أصبنا بالأذى المحتم، وانتظرنا حتى تم نقل سيارتنا إلى مكان التصليح"، مضيفة "حتى رغم صدور قانون السير الجديد، هناك أشخاص مازالوا يستهترون بحياة الغير، وهي الناحية التي من المفترض أن تكون إنسانية لدى البعض لان القيادة أخلاق وذوق".

تناولت ميكاييلا مشاركتها في التحركات الشعبية التي تحصل في وسط بيروت التجاري، موضحة "أنا مواطنة لبنانية اشعر بنفس الأوجاع التي يشعر بها الآخرون، ولدي نفس الهموم والهواجس، وأعاني من نفس الأزمات، لذلك من الطبيعي أن انتفض مع الذين قرروا عدم السكوت على الغبن الحاصل في لبنان، وشاركت عن قناعة تامة وتعرضت للقنابل المسيلة للدموع، وكان هدفي هو التغيير في حالة مازالت لا تراوح مكانها منذ سنوات".

وأشارت إلى أنها ستواصل مشاركتها مع الناس الذين طالما كانوا إلى جانبها في مسيرتها الفنية، وستشاركهم وقفتهم كي تعبر عن أنفسهم وتتضامن معهم .