أكّدت الفنانة نورهان أنها كانت مفتونة برواية "قواعد العشق" منذ 3 أعوام، مشيرة الى أنها "كانت مجرد رواية ومن شدة إعجابي الشديد بها سعيت لتحويلها لعمل فني ووصلت لمرحلة إنني طلبت من احدي صديقاتي أن تكتب سيناريو  لهذه الرواية ، وأن أقوم بتصوير  حلقة  على نفقتي الخاصة، وليس شرط اُأن يكون لي دور فيها على قدر اهتمامي وأملي أن يتم تنفيذها في عمل فني ،حتى فوجئت يوم الأربعاء قبل الماضي  وكان أخر يوم تصوير لي في مسلسل " قسمتي ونصيبي" باتصال هاتفي من الأستاذ اشرف طلبة يخبرني ان الرواية تحوّلت الى مسرحية وأصر على مشاركتي في البطولة في هذا العمل حتي كادت الفرحة ان تقتلني  حينما وجدت حلمي يتحقق أمامي  وبعدها مباشرة ارسل لي المخرج النص الخاص بالمسرحية ومقاطع من الاغاني بصوت المنشد الديني واخبرني ان الاستعراضات ستكون عبارة عن رقصة الدراويش الشهيرة  الراقية و الفلسفية   ".

وأضافت الفنانة نورهان أن سبب انجذابها لعالم الطرق الصوفية "حضورها مع مريدين الطريقة النقشبندية  في مصر بناء على دعوة احدى الصديقات ومن ثم أحدثت هذه الزيارة انجذابي الى هذا العالم الجميل عالم المتصوفين  المليء بالأفكار المستنيرة وتقبلهم للآخرة وتعرفي عليهم وأشعار أبن الفارض ويزيد البسطامي والرومي والحلاج وغيرهم وحتي فنهم جعلني أصبحت من جمهور الحفلات المولوية الدكتور عامر التوني والأخوة أبو شعر وعلى الهلباوي الذين يجتمعوا على حب النبي ومدح علاقة العبد بربه بعيدا عن فكرة الثواب والعقاب وبناء على الحب فقط وهذه هي الرسالة الأساسية والسامية في رواية قواعد العشق"