المثلية الجنسية

انطلق مساء أمس الاحد، حفل جوائز "بافتا" بلندن، ويتصدر فيلمي "كارول"، و"جسر الجواسيس"، الترشيحات للجوائز، بعد أن نال كل منهما تسعة ترشيحات، ويتناول فيلم "كارول"، بطولة كيت بلانشيت قصة امرأة متزوجة تقع في حب بائعة، بمتجر خلال حقبة الخمسينيات في مدينة نيويورك، وتحلم تلك البائعة بحياة أفضل، لذلك تقيم علاقة حب مثلية مع امرأة متزوجة تفوقها في السن، وتتطور العلاقة بينهما أكثر فأكثر، وهو ما يؤثر على العلاقة بين كارول وزوجها، والعمل مقتبس عن رواية "ثمن الملح" للكاتبة الراحلة باتريشيا هايسميث.

ويترشح الفيلم لجائزة أفضل ممثلة لبلانشيت وأفضل ممثلة مساعدة لمارا وأفضل فيلم وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل تصوير سينمائي وأفضل تصميم أزياء وأفضل مكياج وتصفيف شعر وأفضل تصميم مناظر وأفضل إخراج لتود هاينس.

أما فيلم "جسر الجواسيس"، فهو بطولة توم هانكس ويتناول قصة محام يتفاوض لإطلاق سراح طيار أمريكي يحتجزه الاتحاد السوفيتي أثناء الحرب الباردة.

ورشح الفيلم لجوائز من بينها أفضل مخرج لستيفن سبيلبرج وأفضل فيلم، ورشح مارك رايلانس لجائزة أفضل ممثل مساعد كما رشح العمل لجوائز أفضل سيناريو أصلي وأفضل صوت وأفضل تصوير سينمائي وأفضل موسيقى أصلية وأفضل مونتاج، وبلغت ميزانية الفيلم 40 مليون دولار، وفي افتتاحيته في صالات السينما جمع 15.3 مليون دولار.

وحاز فيلم "العائد"، على ثمانية ترشيحات من بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل لليوناردو دي كابريو وأفضل مخرج لاليخاندرو جي، إيناريتو الذي فاز العام الماضي بجائزة الأوسكار عن فيلمه "الرجل الطائر"، ورشح أيضًا لأفضل موسيقى أصلية؛ وأفضل تصوير سينمائي وأفضل مونتاج وأفضل صوت وأفضل مكياج وتصفيف شعر.

ونال فيلم المغامرة "ماكس المجنون: طريق الغضب (Mad Max: Fury Road) سبعة ترشيحات وهي أفضل تصوير سينمائي وأفضل مونتاج وأفضل صوت وأفضل مؤثرات بصرية، وأفضل تصميم أزياء وأفضل تنسيق مناظر وأفضل مكياج وتصفيف شعر.

وحصل الفيلم الايرلندي "بروكلين" على ستة ترشيحات شملت أفضل فيلم بريطاني وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل ممثلة لسيرشا رونان.

ورشح فيلم الفضاء "المريخى" لست جوائز أيضًا من بينها أفضل مخرج لريدلي سكوت وأفضل ممثل لمات ديمون.

وترشح الفيلم الكوميدي "تي شيرت كبير" لخمس جوائز شملت أفضل فيلم وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل مونتاج وأفضل مخرج لآدم مكاي وأفضل ممثل مساعد لكرستيان بيل. وتدور أحداث الفيلم حول أربعة متخصصين في عالم الاقتصاد، والذين نجحوا برؤيتهم الثاقبة في التنبؤ بانهيار سوق المقاولات والائتمان في منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة، فيقرروا أن يستغلوا ما يحدث وبالذات مع البنوك الكبرى في عالم الاقتصاد بسبب الطمع ونقص التنبؤ بمثل تلك الاحتمالات الخطيرة على أسواق المال والأعمال.

وينافس إيدي ريدمين الذي فاز بجائزة (بافتا) لأفضل ممثل العام الماضي على الجائزة ذاتها هذا العام بدوره في الفيلم الجديد "فتاة دانماركية"، الذي رشح أيضًا لجائزة أفضل فيلم بريطاني، وتنافس بطلة الفيلم اليسيا فيكاندير على جائزة أفضل ممثلة.

فيلم "سيرة ذاتية ودراما" تم إنتاجه في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وصدر في سنة 2015، الفيلم من إخراج توم هوبر من بطولة إيدي ريدماين وأليسيا فيكاندير وماتياس شونارتس وبن ويشا وآمبر هيرد، يحكي الفيلم قصة ليلي إلب، وهو ذكر مثلي الجنس يحاول التحول لأنثى من خلال عملية تحول جنسي.

ومن بين المنافسات على جائزة أفضل ممثلة أيضًا بري لارسون عن فيلم "الحجرة" وتدور أحداثه في حجرة من أربعة جدران تبدو مثل منزل كامل، بها مكان للطهي وحوض استحمام وطاولة طعام وتليفزيون قديم يعرض صورًا متقطعة، ونافذة في أعلاها تتيح لساكنيها ملاحظة تعاقب الليل والنهار، وتنافس ماجي سميث عن دورها في فيلم "السيدة فان".