باريس ـ وكالات
يختتم مهرجان "كان" السينمائي الدولي، فعالياته، مساء الأحد، وسط توقعات بفوز فيلم المخرج الفرنسي من أصول تونسية عبداللطيف كشيش وفيلمه "حياة أديل" بإحدى الجوائز المهمة. ويتناول فيلم "حياة آديل" علاقات المراهقة في المدارس الفرنسية، ويحلل على مدى ثلاث ساعات العلاقة المثلية التي تجمع طالبتين مراهقتين. ويتنافس على جائزة أكبر مهرجان سينمائي في العالم، 21 فيلماً تمثل كبار صناع السينما العالمية، أمثال الأخوين ايثان وجويل كوهين، وجيمس كراي، والفرنسي رومان بولانسكي والإيراني أصغر فرهادي. وفي طليعة هذه الأفلام، آخر أعمال الأخوين كوين، "داخل ليوين دايفز" الذي يروي قصة حياة مغني "الفولك" الذي يحمل نفس الاسم في مطلع ستينيات القرن الماضي. وينافس أيضاً على السعفة الذهبية فيلم المخرج الإيراني أصغر فرهادي "الماضىي" الذي يتناول رحلة شاب إيراني من طهران إلى باريس لإكمال أوراق طلاقه من فتاة فرنسية. فرنسيتان تتنافسان على "أفضل ممثلة" وفي المرتبة الثانية من حيث خطورة المنافسة على السعفة الذهبية، يأتي فيلمان، واحد منهما إيطالي وبعنوان "الجمال العظيم" للمخرج باولو سورفينو، والثاني أميركي للمخرج اليكسندر باين وعنوانه "نبراسكا". يذكر أن "نبراسكا" الذي صور بالأبيض والأسود يحكي قصة رجل متقاعد يعتقد أنه ربح مليون دولار من خلال مشاركته في إحدى المسابقات الصحافية. وينافس بطل هذا الفيلم، الممثل بروس ديرن، على جائزة أفضل ممثل، بالإضافة إلى الأميركي أوسكار إسحق الذي جسد حياة المطرب الشعبي ليوين ديفز في فيلم الأخوين كوين. كما أن أداء النجم الأميركي، مايكل دوغلاس، الرائع في فيلم "حياتي مع ليبراس" للمخرج ستيفن سوديربيرغ أبهر حضور المهرجان وقد ينال مكافأة. وفي شأن جائزة أفضل ممثلة، تبدو الفرنسيتان أديل اكسا رشوبلوس، بطلة فيلم "حياة اديل"، وماريون كوتييار، الحاصلة على جائزة أوسكار، وبطلة الفيلم "المهاجرة" لجيمس غري، الأقرب إلى الجائزة. يظل أقوى المرشحين لجائزة الدورة 66 من مهرجان كان المخرج الأميركي البولندي الأصل رومان بولانسكى الذي عرض له في آخر يوم من المسابقة الرسمية فيلم "فينوس ذات الفرو".